السبت، 13 سبتمبر 2014

حين يمجد العدليون من يسب ويطعن في شرف زوجة نبيينا عليه الصلاة والسلام ..............

حين يمجد العدليون من يسب ويطعن في شرف زوجة نبيينا عليه الصلاة والسلام ..............ز
كيف يجتمع حب العدل والاحسان للرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ومنهم امنا عائشة رضي الله عنها مع حبهم وتمجيدهم للإمام الخميني, حين يقول شيخهم عبدالسلام ياسين عن الخميني في كتاب ( رجال القومة والاصلاح) وتحت باب ( رجال صدقوا):
( في كل عصور الإسلام وَفَى لله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. ولم تنقطع سلسلة الإرشاد والتربية ومقاومة السلطان الجائر، وإن تعددت المدارس، واختلفت الأساليب. من الإمام الحسين إلى الإمام الخميني عرفت الشيعة أئمة وعلماء حافظوا على جذوة الإيمان ورفض الظلم حية في ضمير الأمة).
... هنا الشيخ ياسين يساوي بين الامام الحسين رضي الله عنه وبين الخميني, ويعتبر ان كلا الرجلين حافظا على جذوة الايمان( رغم انه وقع في مغاطلة كبيرة فالامام الحسين رضي الله عنه لم يكن شيعيا... والمذهب الشيعي بشكل الحاضر انما بدأ بقرون بعد الفتنة الكبرى).
المهم لنعد للنقطة الرئيسية:
هل يعقل من مسلم يدعي حبه لرسولنا ويقبل ان يمجد ويمدح بل ويترحم على شخص لعن وطعن في شرف زوجة نبينا عائشة رضي الله عنها, وقال بتحريف القرأن وبان رسالة النبي منقصوة, وكفر كبار الصحابة.... إمام مثل الخميني كفره غالبية الهيئات الشرعية لعلماء أهل السنة ومنهم رابطة علماء المسلمين ورابطة علماء المغرب ومع هذا هو يمجده ويترحم عليه؟!!!
عائشة وغيرها من الصحابة عند الخميني أخبث من الكلاب والخنازير
يقول الخميني :فلو خرج سلطان على أمير المؤمنين عليه السلام لا بعنوان التدين بل للمعارضة في الملك أو غرض آخر كعائشة وزبير وطلحة ومعاوية وأشباههم أو نصب أحد عداوة له أو لأحد من الأئمة عليهم السلام لا بعنوان التدين بل لعدواة قريش أو بني هاشم أو العرب أو لأجل كونه قاتل ولده أو أبيه أو غير ذلك، لا يوجب ظاهرا شيء منها نجاسة ظاهرية، وإن كانوا أخبث من الكلاب والخنازير لعدم دليل من إجماع أو أخبار عليه". كتاب الطهارة للخميني : 3/337
وهذا قوله حول عبادة الله: ’’ إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ‘‘ كشف الأسرار – ص 123.
الخميني يسلك في التشيع مسلك الغلاة ( غلاة الروافض ) و مما يدل على ذلك أنه يعتمد مقالة الغلاة في تفضيل الأئمة على أنبياء الله و رسله ، فيقول : "" إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل "" . انظر الحكومة الإسلامية ص 52.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق