الخميس، 27 مارس 2014

حتى الأسفار الخمسة المنسوبة إلى موسي عليه السلام يشك بعض الباحثين النصارى فيها على سبيل المثال سفر التكوين


حتى الأسفار الخمسة المنسوبة إلى موسي عليه السلام يشك بعض الباحثين النصارى فيها
على سبيل المثال سفر التكوين

من كتاب المدخل إلى الكتاب المقدس - سعيد حبيب



هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 622x372.


هذا ما يؤكده Thomas L. Brodie في كتابه الذي يتحدث عن سفر التكوين من الناحية الأدبية والتاريخية واللاهوتية

(الكاتب مدير مركز دراسات الكتاب المقدس بإيرلندا

Thomas L. Brodie is Director, Dominican Biblical Centre, Limerick, Ireland.)











يتحدث الكتاب في هذا الفصل عن الخلفية التاريخية لكتاب النصارى المقدس فيقول في فصل المصادر الممكن التحقق منها 

"أنه مع مرور السنين يتضح أكثر أنه ليس فقط قصة الطوفان ولكن معظم سفر التكوين (1 - 11) يعتمد بطريقة ما على بعض الكتابات القديمة التي لا تزال موجودة إلى اليوم مثل الأساطير الشعرية القديمة. فسفر التكوين امتُص من وحُوِّل وصنِع من أسطورة جلجامش وأسطورة أتراهاسيس وأسطورة إينوما إيليش.

فثقافة بلاد ما بين النهرين هي المثال لمعظم قصص سفر التكوين فكتبة الكتاب المقدس أصدروا نسخة معدلة من قصص بلاد ما بين النهرين الشائعة"

_______________
ويؤكد هذا ما ذكره هذا الكتاب المخصص لدارسي الكتاب المقدس


(هذا الكتاب حاصل على

Gold Medalion by Evangelical Christian Publisher Association in 1996)









يتحدث الكتاب في هذا الفصل عن التحليل الثقافي والخلفيات الثقافية للكتاب المقدس ويذكر منها الكتابات التي من خارج الكتاب المقدس ( المشار لها في الفصل التاسع) ويقول

"إن الكتاب المقدس هو نتاج الشرق القديم. وعلى الرغم أن الإسرائيليون تلقوا وحي من الرب – مما جعلهم يختلفون عن جيرانهم في عدة طرق – إلا أنهم كانوا شرقيون وتأثروا وعكسوا الثقافة المحيطة بهم"

يمكن مراجعة

http://www.kalemasawaa.com/vb/t6233.html#post123559


فإن كان النصارى أنفسهم يجهلون كتاب أسفار الكتاب المقدس و يشككون فيه ؟
فكيف نؤمن نحن أنه التوراة التى أنزلت على موسي عليه السلام ؟


نأتى إلى العهد الجديد
نحن نؤمن بكتاب اسمه الإنجيل أنزله الله تعالى على عبده و رسوله عيسي بن مريم عليه السلام
أما الكتب التى تروى قصة حياة المسيح و التى كتبت بعد رفع المسيح بسنين عديدة و التى اعتبرتها الكنيسة فيما بعد كتبا مقدسة و وحيا إلهيا فلا شأن لنا بها و ليست هى بالطبع الإنجيل المنزل على المسيح
و أما رسائل بولس و يوحنا و سفر أعمال الرؤيا فليست هى بالطبع الإنجيل المنزل على المسيح عليه السلام

و هو ما فهمه النصارى أنفسهم
أن الإنجيل المنزل على المسيح عليه السلام فى الإسلام ليس هو العهد الجديد


المدخل الى العهد الجديد - فهيم عزيز - صفحة 76

هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 641x673.




و أما إقامة التوراة و الإنجيل كما جاء فى مداخلتك
فتكون بالالتزام بما جاء فيهما من أمر الله تعالى بالتوحيد المطلق و عدم نسبة الولد له و عدم عبادة المسيح معه و اتباع النبى الموعود به فى التوراة و الإنجيل النبي محمد صلى الله عليه و سلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق